close
قصص

قصة كسندر ولغة الطيور.. الجزء الرابع

لم يعد هنا لقد أرسله أبوك إلى أحد ضيعاته وأنا لا أعلم عنه شيئا

أحست الأميرة نورا بالحزن الشديد لغياب كسندر وبقيت في غرفتها وحيدة وكفت عن الطعام والشراب فلقد تعلق قلبها بذلك الفتى وأعجبتها الحياة بين الزهور الرياحين

وكل تلك الطيور التي أصبحت تجلس بجوارها وتأكل من يديها اللطيفتين..

لقد كان حلما جميلا جو القصر رتيب كل شيئ يسير مثل ساعة الحائط ويدور في حلقة مفرغة

لما رآها أبوها على هذه الحالة أحس بالذ.نب..

لكنه قال في نفسه كان لا بد من فعل ذلك وإلا لأصبح ذلك الولد ملكا لما أم.وت!

استدعى لها الأطباء والمغنين وقصاص الحكايات وحكوا لها حكاية هينة وودعة ووريقة الحناء وعيشة حواشة الرماد وعيشة ابنة صياد السمك وحكاية الأخوين وقمر الزمن والسلطان والكثير من حكايات الزمن الجميل..

لكن لم تتغير حالها وزاد لونها في الشحوب وبدأت الحياة تغادرها

قالت :الملكة لزوجها لم يبق لنا سوى الطباخ أطلب منه أن يأتينا من الغابة بشيئ يزيل عنها الكآبة أليس هو من شفاك من مرضك ؟

أجاب :فكرة حسنة لا أعرف لماذا نسيت ذلك الرجل

سأرسل في طلبه حالا..

لما مثل الطباخ بين يديه قال له إن إبنتى نورا تحس بالحزن لذهاب ذلك البستاني وأريد أن تصف لنا بعض الحشائش ليزول ما بها وتنبسط نفسها

قال : الطباخ هذه المرة إنتهى أمري لا بد أن أعلمه بالحقيقة لعله يعفو عني فجثا على ركبتيه ،وقال :

للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى