قصة /راما.ب.محمد حدثت هذه القصة في العراق في العام 1956، حيث افتقد الأستاذ الجامعي تلميذه العبقري في مرحلة الدكتوراة، فقرر أن يذهب إلى بيته ليزوره فقد اعتقد أنه مريض، وأنه ليس غير المرض قد منعه عن الحضور إلى الجامعة! وعندما وصل إلى بيت تلميذه، وجد أن البيت كله عبارة عن غرفة واحدة متصدعة، وأن الطالب فقير جداً بشكل لم يكن يتصوره، وبعد أن قدَّم التلميذ كوب الشاي لأستاذه، قال له الأستاذ: للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 لماذا لم تعد تحضر إلى الجامعة؟ فقال له التلميذ: العلمُ لا يشتري باقة فجل! دُهش الأستاذ من كلام تلميذه، وقبل أن يسأله عن سبب قوله هذا، سارع التلميذ وقال: يا أستاذي العزيز لقد شعرتُ بالجوع منذ أسبوع، ولم يكن معي إلا فلساً ونصف، اشتريتُ رغيفاً بفلس من الفرن، وتوجهتُ إلى بائع الخضار أريد أن أشتري فجلاً بنصف الفلس المتبقي، فقال لي: باقة الفجل بفلس! فقلتُ له:للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 بامكاني أن أُعلمكَ مسألةً في النحو أو أروي لكَ قصةً في الأدب، مقابل أن تبيعني باقة الفجل بنصف فلس! فقال لي ساخراً: علمكَ لا يشتري الفجل! فعلمتُ أنه على حق، وقررتُ أن أترك الدراسة، وأحصل على عمل يمكنني من شراء الخبز والفجل! لم يُعلق الأستاذ على كلام تلميذه، وإنما أعطاه خاتماً ذهبياً، وقال له: للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇 بِعْ هذا لي! وتعالَ غداً إلى الجامعة وسنتحدث، وقام وانصرف! وبالفعل في اليوم التالي جاء التلميذ ومعه ثمن الخاتم، فقال له الأستاذ: هذا سعر ممتاز أين بعتَ الخاتم؟! فقال له: لقد بعته في سوق الصاغة. فقال له الأستاذ: ولِمَ لمْ تبعه لبائع الفجل؟! فقال له: للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇 بائع الفجل لا يعرف قيمة الذهب! فقال له الأستاذ: وكذلك هو لا يعرف قيمة العِلم! المشكلة يا عزيزي ليس أنَّ علمكَ ليس له قيمة، وإنما قد بذلته لمن لا يُقدِّره! يا صاحبي، قصة التلميذ وبائع الفجل تتكرر كثيراً،