close
قصص

قصة جحا و الخروف

كان كالثلج بياضا.. والحرير نعومة..

وكانت كالجمال قدرا و کبرا..

فاعترضه جحا وخالفه فيما يدعي..

وأصر صاحب النعجة على كلامه..

واحتدم الجدال..

فلم يكن من جحا إلا أن نادى ابنه قائلاً:

اذهب إلى بيت المؤنة وأحضر جلد هذه النعجة التي يصفها هذا الرجل،

وصفها أمامنا لينظر الحاضرون هل شعرها أبيض كما يزعم..

أم هو أسود؟

وهل هي بقدر الهرة أم الجمل،

فيظهر للحاضرين الحق ونتخلص من حكاية النعجة التي يصفها وكأنها ناقة صالح.

وأتى الغلام بالجلد، فأدرك صاحب النعجة أن جحا قد انت.قم واستعاض عن خروفه بالنعجة.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى