close
قصص

التلميزة والمعلمة وموقف المديرة

قصة/ م.ب.محمد

واقعة حدثت لمعلمة في إحدى مدارس الأطفال.

وحسب ما جاء على لسان المعلمة،

فإنها دربت مجموعة من الطفلات في نهاية العام الدراسي،

لأداء نشيد راقص أمام أمهاتهن في تلك الحفلة.

وبعد (بروفات) عديدة ومتقنة،

جاء حفل الافتتاح والتخرج، وبدأت الموسيقى والرقص والنشيد،

غير أن ما عكر ذلك الاستعراض الجميل،

هو شذوذ إحدى الطفلات، فتركت الموسيقى والرقص والنشيد وزميلاتها جانبًا،

وأخذت تحرك جسمها وأصابعها ويديها وملامح وجهها بطريقة هي أشبه ما تكون (بالكاريكاتيرية)،

إلى درجة أنها كادت تلخبط الفتيات الأخريات بحركاتها الغريبة المستهجنة.

وتقول المعلمة: حاولت أن أنهرها وأنبهها على الانضباط دون جدوى،

إلى درجة أنني من شدة الغضب كدت أسحبها عنوة،

غير أنني كلما اقتربت منها، راوغتني كالزئبق،

وتمادت في حركاتها التي لفتت أنظار الجميع،

وأخذت تتعالى ضحكات وقهقهات الحاضرات المندهشات مما يحصل،

وتحول المسرح حسب تعبيرها إلى (زنبليطة).

“ووقعت عيناي على المديرة التي أخذ عرقها يشرشر من شدة الخجل،

وتركت مقعدها واتجهت نحوي وهي تقول: لا بد وأن (نرفد) نفصل ونطرد – تلك الطفلة المشاغبة والبذيئة من المدرسة، فشجعتها على ذلك.

غير أن ما لفت نظرنا أن أم تلك الطفلة كانت طوال الوقت واقفة تصفق لابنتها بحرارة،

وكأنها تحثها على الاستمرار بعبثها غير مفهوم هذا.

وما أن انتهى النشيد حتى…..

تابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى