حكاية رشيد وعين الي القدر وقف بوشها
بتسمح هنا لي دموعها بالانهيار وبتفضل ماشية بحزن وهي دموعها نازلة علي خدودها وهي بتفتكر اختها هي الوحيدة اللي فضللها من عيلتها ولكن القدر لعب لعبتو معاها..
دايما الحياة بتحطها فمواقف اصعب منها اختها مصابة بدمور فالقلب ولازم تعمل عملية زرع قلب وهذه العملية تمنها 250 الف حنية.
فهي كانت تشتغل ليل نهار عشان بس تجمع فلوس العملية ولكن حالة اختها بتسوء واحتمال تم.وت لو معملتش العملية فاسرع وقت هذا كان كلام الطبيب وهي لن تتحمل فراق اخر فرد فعائلتها..
هي بتعتبرها بنتها مش بس اختها وهي وصية والدتها الاخيرة ليها قبل مو.تها..
وهنا بتنهار عين وبتخرج منها صرخه قوية كلها قهر والم ووجع من هذة الحياة القاسية اللي اجبرتها علي اشياء لا تريدها وبتقعد عالارض بانهيار وهي بتبكي بكل صعف وحرقة كان منظرها يبكي الحجر.
رشيد: بعد ما عين بتخرج من عندو بيفضل يكسر كل فالمكتب بغضب جنوني وبيقول بعيون حمراء وتملك:
“مش رشيد اللي يترفض يا عين ولا واحدة زيك تتشرط عليه هتشوفي انا هعمل اي”..
وبيمسك موبيلو وهو بيتصل برقم وبعد ثواني بياتية الرد بيقول رشيد..
للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇