close
قصص

كان هناك رجل صالح أقام سقاية للناس وجعلها وقفاً لله رب العالمين

خويدمكم( وهي كلمة تصغير لكلمة خادم).

ولما فتح الباب وجد أن الطارق ابن عمه

فقال له: ماذا تريد؟

فقال له الشيخ 🙁 جئتك يا ابن عمي معتذرا لك، فأنا مقصر في حقك، فلم أزورك منذ فترة طويلة، ولم أسأل عنك، أرجو أن تسامحني، فنحن بيننا صلة رحم ).

وأخذ يلاطفه، ولم يذكر له قصة تلويثه للسقاية

، بل إنه أكرمه وأعطاه ما معه من الأكياس مع النقود والطيب وانصرف من عنده

ثم اجتمع بعماله وأمرهم أن ينظروا الليلة في أمر السقاية،

فلما انتصف الليل أتى ابن عمه مجددا، ولكن هذه المرة ليس ملوثا للسقاية،

بل مبخرا إياها بالطيب الذي أعطاه ابن عمه الرجل الطيب،

فانبهر العمال من التحول العجيب الذي حصل لابن عمه إذ تحول في لحظة من عدو إلى صديق حميم !!..

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى