close
قصص

في أحد الأيام كنت داخل سيارتي إذ جاء شاب في السادسة عشر من عمره

إننا في البيت نبكي من الفرح والله

وبعد سنتين نشروا اسمه في مجلة نيويورك تايمز كأصغر خبير بالتكنولوجيا الحديثة، سعدنا بذلك أنا وأهلي كثيرا

وقامت زوجتي بأخذ الڤیز الأمه وأخته دون علمنا ،وبعد أن رأى هذا الشاب أمه وأخته أمامه

في أمريكا لم يستطع التكلم ولا حتى البكاء!

وفي أحدالأيام كنت أنا وأهلي في الداخل رأيناه في الخارج يغسل سيارتي  !فاعتنقته

وقلت:ماذا تفعل؟

قال:دعني لئلا أنسى نفسي ماذا كنت من قبل وماذاصنعت أنت مني!

هذا الشاب اسمه فريد عبد العالي وهو الآن أحد أفضل وأشهر الأساتذة في جامعة هارفارد الأمريكية!

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى