close
قصص

سعودية تقول لرجل سوداني بسيط

قالت لي يا أسود
السواد هو الوطن في القارة السمراء

سوادي هبة خالقي وأحس بالرضاء .
لوني شرف لي وللكعبة كساء

للرجال مميز للشوارب و اللحاء
سوادي في العيون زينة و بدونه عماء

لوني شهامة و رجولة ما به ما يساء
سوادي خيام بادية لعروبة كرماء

تعلمين لوني للمرأة ستر و جمال و غطاء
سوادي على كل رأس أمنية النساء

و إن كان شعرك أبيض تشترين لوني بسخاء
و بعدما تضعينه تعودين شباباً للوراء

تقولين أسود ؟
تقولين أسود ؟
و كل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء

السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء .
السواد هو بترول بدل صحاريك إلى واحة خضراء

لولا السواد ما سطع نجم و لا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال مؤذن خير الأنبياء

لولا السواد لا سكون و لا سكينة بل تعب و ابتلاء

تقولين أسود ؟
تقولين لي أسود ؟

و السواد فيه التهجد والقيام و السجود و الرجاء
فيه الركوع و الخشوع و التضرع لاستجابة الدعاء

فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر و نجهش بالبكاء

عـزيزتي..

لمعرفة القصة كاملة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى