close
علوم وتكنولوجياقصص

رحلتي من الشك إلى الإيمان.. الدكتور مصطفى محمود

الأشجار تضيء وتنطفئ وكأنها أشجار الميلاد يلهو بها الأطفال وقد غطوها بآلاف القناديل الكهربائية الصغيرة يضيئونها ويطفئونها معًا .

ومسحت على عيني من الدهشة .. وعدت أنظر .

كان ما أرى حقيقة لا خيالًا .

كانت الأشجار تومض بالفعل كأنها مغطاة بآلاف الكهارب ثم تنطفئ .

وأخبرني الربان أن ما رأيت في تلك الليلة كان هو الحقيقة بعينها ..

وأن تلك الأشجار تغطيها آلاف من حشرات الحباحب المضيئة وأنها تضيء معًا لتجذب البعوض بضوئها ثم تأكله وتعود فتنطفئ من جديد ..

وأن هذه سُنّة الطبيعة .. كلما تكاثرت فيها حشرة اصطنع لها الله حشرة مضادة تأكلها ليحفظ للمخلوقات توازنها فلا يطغى واحد على الآخر إلا بحساب .

وظللت أذكر تلك الليلة .

وظللت أذكر ذلك الحديث .

وكل يوم يجتمع لديّ المزيد من الأدلة بأن الكون هو بالفعل..

اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى