close
قصص

من هو الأب… إجابات تدمع القلب والعين

في صغرك ..تلبس حذاءه فتتعثر من كبر حذاءه وصغر قدمك ..

تلبس نظاراته فتشعر بالعظمة ..

تلبس قميصه فتشعر بالوقار والهيبة ..

يخطر ببالك شيئ تافه فتطلبه منه ..فيتقبل منك ذلك بكل سرور ويحضره اليك دون منة ..

يعود الى المنزل فيضمك الى صدره ضاحكا وانت ﻻ تدري كيف قضى يومه وكم عانى في ذلك اليوم في عمله ..

واليوم في كبرك ….

انت ﻻتلبس حذاء ابيك فذوقه قديم وهو ﻻيعجبك ..!!!

تحت؟قر مﻻبسه العتيقة وأغراضه القديمة ﻷنها ﻻ تروق لك …!!

أصبح كلامه ﻻ يلائمك وسؤاله عنك هو تدخل في شؤونك وذلك ﻻ يروق لك ..!!!

حركاته تصيبك بالحرج ..وكلامه يشعرك بالاشم..ئز.از ..!!

أذا تأخرت وقلق عليك وعاتبك على التأخير حين عودتك تشعر أنه يضا.يقك وتتمنى لو لم يكن موجودا لتكون أكثر حرية …!! رغم أنه يريد اﻷطمئنان عليك ليس أﻻ ..

ترفع صوتك عليه وتضا.يقه بردودك وكﻻمك ..فيسكت ليس خو.فا منك ، بل حبا فيك وتسامحا معك ..!!

ان مشى بقربك محدودب الظهر ..ﻻتمسك يده فلقد أصبحت أنت اطول منه ..!!

أنت باﻷمس تتلعثم بالكلام وتخطئ في الحروف فيضحك مبتسما ويتقبل ذلك برحابة صدر ..!!

وأنت اليوم تتضايق من كثر تساؤﻻته واستفساراته بعد أن أص.ابه الص.م او أصابه الع.مى لكبر سنه ..!!

لم يتمنى أبوك لك…

للإجابة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى