close
قصص

حكاية التاجر والعفريت

الجارية كانت عفريته ، وحملتني الى جزيره نائية

،ولما أفقت أخبرتني بما حصل ، وأنها تريد عقابهم، فرقّ قلبي لأخوتي ، وقلت لها إني أسامحهم ،

أحد الأيام عدت إلى داري فوجدتهم قد سكناها وأخذا دكّاني وتجارتي ،وأطرداني

،فجلست على حائط داري و بكيت على حظي ولما مسحت دموعي وجدت هذين الكلبين مربوطين ،

فلما رأوني بكيا وتعلقا بي

، وجاءت الجارية،

وقالت :هذان أخواك أبناء أمك وأبيك، وكنت في طريقي ، و رايت هذا التاجر ، فجلست معه، وهذه قصتي ،

قال الجني : حكايه عجيبه ، لقد وهبت لك ثلث دم الرجل 

وهنا تقدم الشيخ الثالث صاحب البغله ،

وقال الى الجني : انا احكي لك حكايه اعجب من حكايه الأثنين ، يا سيد ملوك الجان ، إن هذة البغلة كانت زوجتي

، سافرت وغبت عنها سنه كامله ، وعندما عدت من سفري وجئت اليها في الليل ، رأيت رجلا في البيت ،

ولما رأتني أتت بكوب ماء ، فتكلمت عليه ،

وقالت اخرج من هذه الصوره الى صوره كلب ، ورشّتني بالماء، فطردتني من البيت ،

همت على وجهي وجعت حتى وصلت الى دكان جزار ، فتقدمت من صاحب الدكان فاعطاني عظمة ،و اخذني معه إلى منزله .
دخلت بيت الجزار ، فلمّا رأتني إبنته ، أعجبتها ،فصارت تطعمني وأبيت بجوارها

،وذات يوم وذات يوم ذهبنا للغابة القريبة وجمعت فطرا ،ولما رجعت طبخته ،ووضعته فوق الطاولة ،

فاشتهيته ،وأكلت منه ،فلمّا رأتني ضحكت

،وقالت أمرك عجيب ،لقد زال وبرك وأصبح جلدك ناعما وذيلك قصير ،نمت عند ساقيها كعادتي

،وفي الصّباح ،لما نهضت من النوم وجدتها تنظر لي بدهشة و،تسألني

للمتابعة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى