close
قصص

قصة سيدنا داود عليه السلام

« وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطيرû

فاستجابت عصارة النباتات وهي تصعد في سيقان الشجر لصوت ترنيمه ،

واتصلت ذرات الجبال بذبذبات صوته وهو يسبح ،

وذابت الحدود بين ضمير المخلوق والطير والوحش وصخور الجبال فاتسقت كلها فى نغم واحد يتجه إلي الله بالتسبيح والذكر.

« إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعش والإشراق .

كان داود عليه السلام يصوم يوماً ويفطر يوماً ،
وهذا صيام الدهر ، فلم يكن صدق داود هو المسئول عن تسبيح الجبال معه أو الطير ،
لم تكن عذوبة صوته هي المسئولة عن تسبيح بقية المخلوقات معه ،
إنما كان هذا معجزة من الله له كنبى عظيم الإيمان ،
صادق الحب لله ، ولم تكن هذه كل معجزاته ، إنما أعطاه الله قدرة على فهم لغة الطيور والحيوانات ،
فكان يتأمل يوما فسمع عصفورا يخاطب عصفورا آخر ، فأكتشف أنه يفهم لغة العصافير ،
قذف الله في قلبه نوراً ففهم لغة الطيور والحيوانات ، ومع لغة الطيور علم الله داود عليه السلام الحكمة.
وكان إذا علمه الله شيئاً أو أعطاه معجزة زاد في حبه لله وزاد من شكره لله.

عندما يحب الله نبياً من أنبيائه أو عبداً من عباده ،

يجعل الناس يحبونه ويضع له القبول في الأرض ، وأحب الناس داود عليه السلام مثلما أحبته الطيور والجبال والحيوانات ، كانت الحروب كثيرة في زمن داود عليه السلام

للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى