close
قصص

قصتي مع امي وحبيبتي

قصة/م.ب.محمد

تروي الحكاية قصة مكتوبة لشاب يدعى أشرف مخطوب لفتاة تدعى رقية،

لكنه لم يخبر والدته بعد بذلك. خلال أحداث هذه القصة من قصص مكتوبة يزور والدته خلال إجازته ويخطط لإخبارها بالأمر،

لكنه يفاجئ بأحداث لم يتخيلها، ووصول قريب له بشكل غير متوقع. استمتعوا بأحداث قصة رائعة من قصص مكتوبة للقراءة.

 

كان الجو دافئا في مدينتي القديمة،

وصخب المارة يملأ أرجاء الشوارع والأزقة أمام المحطة. لم تأت والدتي لمقابلتي في محطة القطار عندما وصلت للمدينة،

أمر طبيعي فهي لديها دائما أشياء أخرى لتفعلها، كأن تستعد لزيارتي لها مثلا.

لذلك سِرت بمفردي في الطريق الطويل،

بين المصانع مرورًا بملعب كرة القدم. وهكذا طوال تلك الليلة

، كان لدي وقت للتفكير. كانت لدي أخبار مهمة جدًا لوالدتي، لكني لم أكن أعرف كيف أخبرها بها.

كنت أكتب لأمي كل أسبوع لأخبرها بحياتي وما يحدث معي بالمدينة التي أعمل بها.

حتى أن أمي كانت تعرف أسماء جميع أصدقائي والعاملين معي. لكني تجنبت الحديث أو الكتابة عن رقية وعائلتها،

جيراني في المدينة. فمن الصعب أن أكتب في رسالة: “أعتقد أن رقية تحبني يا أمي، وأنا أحبها أيضا.. متأكد أنها تحبني، لقد قررت سأطلب منها أن تتزوجني”.

 

للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 

1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى