قصص
بائع الاقلام
قصة /راما.ب.محمد
في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة..كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن.. يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ .
مرَّ عليه أحد رجال الأعمال..
فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله
، وبعد لحظة من التفكير ، خرج من المترو مرة أخرى
، وسار نحو الصبي ، و تناول بعض أقلام الرصاص ،
وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها .
وقال:
للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي