قصة/م.ب.محمد تسلل يهودي حسن الوجه والثياب لمجلس المأمون العباسي وجلس ضمن الجالسين ، فتكلم اليهودي فعرفه المامون فقال له : انت يهودي؟ فقال : ارجوك لا تفضحني ولا تكشفني ..!! فقال المأمون : إن أسلمت اجزلت لك العطاء وامنتك من قومك فلا يقربك أحد . فقال اليهودي : ديني ودين آبائي يمنعوني من الاسلام فلا تحرجني ودعني افكر ثم إن اقتنعت ساتيك ..! لمعرفة الإجابة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي فتركه .. فلما كان بعد سنة جاء وهو مسلم موحد وفاجاء الرجل المأمون والجالسين من المسلمين وكانوا جمعا غفيرا أنه يتكلم في الفقه فأحسن الكلام ، وتكلم في القرٱن فأحسن الكلام والجميع في ذهول ..!! فلما انفض المجلس دعاه المأمون فقال: ألست صاحبنا اليهودي الذي طلبت الامهال قال اليهودي( سابقا ) : نعم. قال المأمون : قل يارجل أي شيء دعاك إلى الإسلام، وقد كنت عرضته عليك فأبيت لمعرفة الإجابة اضغط على الرقم 3في السطر التالي قال : إِني أحسن الخط، فمضيت فكتبت ثلاث نسخ من التوراة ، فزدت فيها ونقصت وأدخلتها البيعة ، فبعتها، فاشتُراها الناس ولم يلاحظوا أو يعترضوا . ثم استطرد الرجل قائلا : وكتبت ثلاث نسخ من الإنجيل، فزدت فيها ونقصت فأدخلتها إلى الكنيسة فاشتريت مني. قال : ولما عمدت إلى القرآن فكتبت ثلاث نسخ فزدت فيها ونقصت ، وأدخلتها إلى الوراقين ، فكلما تصفحوها فرأوا الزيادة والنقصان رموا بالزيادة في وجهي ونظروا لي نظرة احتقار واذدراء ، فعلمت أن هذا الكتاب محفوظ ، فتذكرت آية في كتابكم وهي قول الخالق الحق : { أنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون } سورة الحجر . فكان هذا المصحف وهذا الكتاب الذي حقاً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هو سبب إسلامي ، فأنا اشهد انه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. لمعرفة الإجابة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي اذا اتممت القراءة لا تنسى الصلاة النبي