close
قصص

بعد زواجي بشهرٍ واحد وفي الثامنة مساءً من ليلة باردة دقّ الباب

إحدى المربيات تجلس باكية بشدة

فدخلت بعدها مباشرة للمديرة وسألتها عن الأمر وأخبرتها أن أخي يعمل ضابطا وبإمكاني تقديم شكوى وتصعيدها لأعلى جهة بشأن القسۏة على الأيتام.

فطلبت مني الهدوء ونادت على الأستاذة نرجس وتركتني معها بعدما أخبرتها بشأن تواجد جميلة معي .

قالت نرجس في ندم جميلة إبنتي.

صدمت لما قالت وقلت في إستنكار

كيف ذلك هل تقسو الأم على إبنتها وتحضرها لدار أيتام !

ليس لها أب شرعي ولذا كان من الصعب أن أواجه المجمتع بها.

وبسبب إقامتي بالدار لفترات طويلة لم يعلم أهلي عن جميلة شيء.

لكني كلما رأيتها أصب ڠضبي وندمي على فعلتي بها فأعنفها وأضربها لأنها من سلالة الذي سلبني أعز ما أملك وورطني بتلك الفتاة وذهب.

أصابني الإشمئزاز من قلبها الأعمى.

وما ذنبها هل تصبين غضبك وندمك على هذه البريئة التي لم يكن ذنبها سوى أنها إبنة لشخصين إنعدمت الرحمة في قلوبهم.

أحدهم لم يعترف بها والأخرى يتمتها وهي على قيد الحياة !

ما هذا الجحود ؟

بكت وانتحبت ثم تنهدت وقالت.

إختفائها لهذه الأيام وأنا أعلم أنه بسببي جعلني لا أنام.

لم أعرف قيمتها وحبها المتواري بقلبي إلا حين رحلت
أصبحت كالمچنونة وبحثت عنها في كل مكان.

هل تمزحين تعامليها بقسۏة لدرجة الهرب منك ثم تبحثين عنها.

إختفائها من أمامي أوجع قلبي وجعلني أراجع حساباتي بشأن
معاملتي لها فرغم ما أفعله معها فأنا لا أطيق ذهابها عني.

لمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى