وتسلمت لجنة الحج العليا التابعة للائتلاف الوطني المعارض تسيير حملات للحجاج السوريين منذ عام 2013، وذلك بعد أن سحبت السعودية الملف من النظام السوري..
وذلك في إطار الإجراءات الع.قابية التي اتخذتها بحقه، ومن باب عدم الاعتراف بشرعيته بعد الق..مع الذي استخدمه ض.د شعبه.
وفي 24 من أيار 2023، أعلنت وزارة الأوقاف لدى النظام السوري أنها ستبدأ بتنظيم حج السوريين بالتنسيق مع الجانب السعودي اعتباراً من العام المقبل.
ويتسائل مراقبون للملف السور خاصة ملف الحج هل تسعى الرياض إلى كسب ود الطرفين خاصة بعد التقارب الكبير بينها وبين دمشق.
ذلك على الرغم من سعي الرياض إلى تمسكها بموقفها الساند للشعب السوري على الرغم من كافة الظروف.
والأهم من ذلك كله هل سيقبل النظام السوري أن يكون بنفس الكفة وعلى نفس المسافة مع المعارضة بالنسبة للرياض.
وهل ستنج الرياض في مسك العصا بالمنتصف وتمنح مقاعد متساوية بين الإئتلاف والنظام؟؟؟
