close
قصص

قصتي مع ابنتي الغريبة

حركية….لم نتفق على شئ. كنت اكره ذلك!

كنت دوما أقارن بين ريهام العاقلة وبين عشوائية الأخرى ..

أو بالأحرى .. بين رزانة ريهام وتهور رقية

زوجي كان يميل لرقية .. وكان يصفني بالجفاء العاطفي.

كنت أرتقي في عملي. سعيدة.

لكني لاحظت مع تقدم البنات بالسن ميل رقية إلى أبيها وحضنه وتباعدها عني وكرهها لانتقاداتي

أما ريهام فهي مريحة وعاقلة.

لكن فجأة ! ماټ زوجي في حاډث مروري ..

وكانت رقية بالإعدادية .. وريهام سادس ابتدائي

شعرت أن سهما اخترقني

رحيل الزوج بالفعل عصيب تذكرت جفائي معه ..

وشعرت بحړقة قلب .. لكن ….رقية مڼهارة تماما وبعد الاڼهيار مندفعة ومتهورة وتشعر أنها بلا ضابط ولا رابط. وريهام حزينة.

فوجئت ان رقية .. دوما في انعزال ..وتتباعد عني وعن أختها. أصرخ في وجهها .. تصرخ في وجهي!!!!

ثم مرة هددتني أن تترك البيت .. واتهمتني بعدم حبي لها.

و بالفعل ….. تركت البيت…!

كنت كالمچنونة .. أبحث عنها .. إلى أن كلمني والد صديقتها وأخبرني بوجودها مع ابنته وزوجته.

بكيت بحړقة .. ربما أكثر من يوم ۏفاة زوجي !

ما الذي ينفر هذه البنت مني 

أنا محددة حازمة صارمة لكن لست طويلة اللسان ولا أضر بها .. إلا نادرا……!!

مثلها مثل أبيها نفس العاطفة المفرطة التي لا أحبها

طلب والد صديقتها أن يراني ويتحدث معي. هو طبيب نفسي قال…

 

اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى