close
قصص

الحجاج و ملك السند

اعتذر عن ذلك بحجة أن الذين خطفوا السفينة لص.وص لا يقدر عليهم ..

فبعث الحجاج حملتين على الديبل، الأولى بقيادة عبيد الله بن نبهان السلمي، والثانية بقيادة بديل البجلي، ولكن الحملتين فشلتا، بل ق.تل القائدان على يد جنود السند

ووصلت الأخبار إلى الحجاج أن النساء المسلمات والجنود العرب مسج.ونين في س.جن الديبل،

ولا يريد ملك السند الإفراج عنهم عنادًا للعرب .

فقرر الحجاج فتح بلاد السند كلها، وقد وقع اختياره على محمد بن القاسم الثقفي ليقود جيش المسلمين وبالفعل خرج القائد محمد بن القاسم إبن الـ18 عاما يفتح البلدان يمينا ويسارا

.حتى وصل إلى ارض الطاغية ‘داهر وأنتصر عليه وقام بتحرير الأسرى, وبعث برأس داهر مع الغنائم إلى دار الخلافة, وكانت الحملة قد تكلفت ستين ألف ألف، بينما كانت الغنائم عشرين ومائة ألف ألف ..

فقال الحجاج كلمته الشهيرة📚 “شفينا غيظنا وأدركنا ثأرنا وازددنا ستين ألف ألف درهم ورأس ‘داهر”📚

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى