قصص
في يوم أُحد، عرض النبي سيفه على أصحابه، وقال: «من يأخذ هذا السيف بحقه؟»،
قال: «تق.اتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تُق.تل». فأخذه أبو دجانة، وخرج يومها مصلّتًا سيفه وهو يتبختر، وعليه عمامة حمراء قد عصب بها رأسه، وأخذ يرتجز فيقول.
إني امرؤ عاهدني خليلي — — إذ نحن بالسفح لدى النخيل
أن لا أقيم الدهر في الكيول — — أضرب بسيف الله والرسول
فقال النبي : «إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في مثل هذا الموطن». وثبت يومها مع النبي في الق.تال، وبايعه على الم.وت.
وقد امتدح النبي شجاعة أبي دجانة يومًا
فقال:
اضغط على الرقم 3 في السطر التالي