close
قصص

شيخ بيحكي وبيقول:

” يوَدُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ حينَ يُعطَى أهلُ البلاءِ الثَّوابَ لو أنَّ جُلودَهم كانت قُرِضَت في الدُّنيا بمقاريضَ”.
وفي الحديثِ: فضلُ البلاءِ وأثَرُه في تكفيرِ الذُّنوبِ، وبيانُ أنَّه مِن شأنِ الصَّالحين ”

يعني يوم القيامة لما الناس اللي كانت صحتها كويسة في الدنيا تشوف جزاء أهل المرض والبلاء يوم القيامة وتشوف جمال مكانتهم في الجنة هيتمنوا لو جلدهم كان يتقطع بمقص في الدنيا مقابل إنهم ينالوا الجزاء ده!

وعاوزني انا بضعفي وغبائي أقول لربنا لا على قضائه؟

يمكن بلائي يبقى سبب نعيمي بعد كدا الحكاية كلها في الصبر بس.

والله ياشيخ من بعدها عمري ما شوفتها بتعيط على حاجة.

هتصدقني لو قولتلك إنها اتجوزت وحصلها جرح في رجليها كان سبب في بترها وزوجها طلقها وكانت برضو بتقول الحمد لله!

وكنت كل ما بفوت على غرفتها أسمعهابتقرأ خواتيم سورة البقرة وتنام.. أنا سخرت حياتي ليها، ودف.نتها بإيدي بعد ما المرض هلك جسمها انا مكنتش زعلان إني بخدمها.. ياريتها كانت دامت

.الراجل كان بيحكي وجسمه كله بيتهز قبل قلبه، بياخد النفس بسرعة رهيبة، ودموعه كانت نازلة زي الشلال

وقال

للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى