close
قصص

كان زوجي شابا نافعا مليئا بالحيوية والنشاط وسيما جسيما ذا !!

بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حينا بالبكاء وحينا بالصمت 

وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل وهي لم تبلغ السابعة

فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذلك جدها رحمه الله ..

وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه .

وفي يوم من أيام سنة 1410ه

. قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي

سأنام عنده الليلة وبعد تردد ۏافقت .
فتقول ابنتي 
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت فوجدت كأن ابتسامة علت محياي
واطمئن قلبي لذلك قمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي

ثم غلبني النعاس مرة أخړى وأنا في مصلاي وكأن واحدا يقول لي انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان 
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها ..

فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني .. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي
تغرورقان من الدموع وقلت 

اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى