قصه يحكى أن شيخاً من مشايخ القبائل كان له أربعة أبناء كامله
“أما ما وجدتموه من حال أخي الاصغر ، فإنه يرجع إلى أن عنده امرأة سليطة اللسان ، بذيئة المنطق فهي تسلخ منه كل يوم ، عسى الله أن يفرج عنه ما هو فيه
و أما انا فإنني – والحمد لله على ذلك – أعيش عيشة هنية، أسأل الله أن يحفظها علي ،فزوجتي صالحة ، حيية أمينة ، فأنتم جئتم و كنت نائماً ، فلم توقظني ، حتى جهزت القهوة و كل ما تحتاجونه ، ثم أيقظتني ، فجئت إليكم ، و أنا نشيط مرتاح ، والحمد لله على ذلك، فذلك سر سعادتي”.
قال المتكلم منهم: “و الخامسة وهي مسألتنا ، فنحن أبناء شيخ قبيلتنا” و سموا له قبيلتهم ،
و قالوا : لما ټوفي والدنا ، قسم حظوظنا من أمواله بيننا ، ووضعها في صناديق لا تفتح إلا بعد م.ۏته ، فلما م.اټ ، فتحناها ،
فوجدنا في كل صندوق اسم واحد منا ، و في
الأول منها:السيف و ختم الرئاسة و الراية
ووجدنا في الثاني : الرمل و الحجارة
ووجدنا في الثالث: العظام
ووجدنا في الرابع : الذهب و الفضة
فاختلفنا عند ذلك ، وكان أبي أوصانا أن نرجع إليكم ،فها نحن قد جئنا إليكم، لتحكم بيننا بما أراك الله، و نسأل الله أن يوفقكم للعدل و الإنصاف، ونحن مستعدون بتنفيذ ما حكمت به بيننا، إن شاء الله تعالى “
فقال القاضي:
اضغط على الرقم 6 في السطر التالي