close
قصص

من المواقف العظيمة المبكية كان صفوان بن أمية قد طلب مهلة شهرين حتى يسلم ..

أبا وهب .. أيعجبك هذا الشِعب ؟؟

فقال صفوان : نعم

فقال : هو لك وما فيه

قال صفوان : لي ؟!!!!

قال : نعم

يقول الصحابة : فأشرق وجه صفوان

وقال : إن الملوك لا تطيب نفوسها بمثل هذا .. ما طابت نفس أحد قط بمثل هذا إلا نبي .. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله

فأسلم صفوان رضي الله عنه وصدق إسلامه…

وعندما وجد الأنصار عطاء النبي ﷺ من خمسه (حصته) لسادة قريش مسلمها وكافرها عطاء ليس له حدود وجدوا في أنفسهم (أي تأثروا) .. فقال بعضهم لبعض : لقد لقي النبي قومه (أي رجع لأهله وفرح فيهم) .. غفر الله لرسول الله .. يعطي قريشاََ ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم بالأمس ؟!!

فلما بلغت هذه المقالة النبي ﷺ كان لها أثر في نفسه

وأرسل إلى سعد بن عبادة زعيم الخزرج وهو الباقي من سادة الأنصار

وقال النبي ﷺ لسعد :

اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى