close
قصص

يحكى ان شابًا خلوقا فقيرا جدا أشتد به الجوع

إنني عمياء من النظر إلى الحرام..

وبكماء من قول الحرام..

وصماء من الإستماع إلى الحرام..

ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام..

وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها..

قال أبي “أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك ”

وبعد عام أنجبت هذه الفتاة غلاما..

كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام ؟!!

في مثل هذا اليوم 14 يونيو/حزيران 767 من التأريخ الميلادي، تحل ذكرى وفاة الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت بعد حياة طويلة أفناها في البحث والتدريس،

وعمد خلالها إلى وضع نظام قضائي شرعي لتنظيم أحوال المسلمين، وأصبح مذهبه مرجعا لملايين المسلمين. ويعد أبو حنيفة من أبرز علماء الفقه الإسلامي، ومؤسس المدرسة الحنفية إحدى أكثر المذاهب الإسلامية انتشارا.

ولد أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي التيمي في الكوفة سنة 80 هجرية على أصح الأقوال، وبها نشأ وكان يشتغل في تجارة الحرير، وأخذ الفقه عن شيوخها وعن شيوخ مكة المكرمة، ويعد من التابعين لأنه أدرك جم١عة من أصحاب رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) بحسب الكاتب والمؤرخ خالد عوسي الأعظمي.

 

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى