close
قصص

كان من بين أسرى المشركين الذين وقعوا في أيدي المسلمين يوم بدر “سُهيل بن عمرو”، خطيب قريش الفصيح البليغ،

أما موقف أبي بكر في المدينة فمشهور قد حفظه التاريخ جيدا، وعلمه كافة الناس ورووه وتناقلوه،

جيلا بعد جيل، الموقف الذي ثبّت به أفئدة المسلمين وألبابهم، من هول ما نزل بهم من مصيبة فقد النبي الكريم،

فقال كلماته الخالدة:
من كان يعبد محمدا، فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يم.وت.

أما موقف سهيل في مكة، فإنه قد قام في جماعة الناس، الذين هزهم النبأ وزلزلهم، وكادوا يُفتنون به، وألقى خطبة كان لها مثل أثر خطبة أبي بكر هناك فقال:

يا أهل مكة … يا أهل مكة! لا تكونوا آخر من أسلم وأول من ارتد!

والله والله….ليتمنّ هذا الأمر كما ذكر رسول الله ﷺ ، يا أهل مكة أين عهد الله وميثاقه؟ أفلا يكفيكم من الفوت ما ضيعتم قبل إسلامكم؟

وهل كان محمد إلا بشرا رسولا أدى الأمانة ونصح الأمة وتركها على المحجة الواضحة، وأشهدكم عليها وشهد 

­­ ­
فوالله فوالله ليبلغنّ أقصى المشرق والمغرب فلا يفتننكم عن دينكم قوم مردوا على #النفاق وحسبوا الدين مأثرة وإمارة تتنازعها القبائل، ألا إن أقربكم إلى رسول الله أوفاكم لذمته وأحفظكم لدينه وأمضاكم على سنته فالله الله في أنفسكم!
الله الله في أنفسكم!

-كان هذا هو الموقف الذي بشر به رسول الله عن سُهيل بن عمرو وصدق رسول الله ﷺ

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى