قصة صلاة الفجر
أنا مسؤول عن وقف صغير نذره صاحبه لله تعالى و فيه 20 شقة وبالأمس خرج أحد الساكنين بسبب تحسن ظروفه المادية فقرر أن يتيح المكان لمن هو أحوج منه
فصړخ صديقنا : عندي عندي عندي أعطني رقم هاتفك وإياك ثم إياك أن تتصرف به
فقال الصديق : لا عليك اعتبره تحت تصرفك وعموما من ستأتي به لن يدفع مليما واحدا لأنه وقف لله وإلى الأبد
يقول صديقنا : خلال عودتي لحارتنا متجها لأبشر جاري بدأت افكر في سير الاحداث العجيبة بداية من لقائي معه صلاة الفجر ثم اكتشافي لحالته صدفة وكيف أنني توجهت لآداء صلاة العصر في مسجد ل
م أصل فيه في حياتي وفي حارة لم ازرها منذ سنين لألتقي (و بالصدفة) بصديق لم أره منذ 10 سنوات
بل حتى لا أملك رقم هاتفه ليخبرني أن لديه شقة متاحة لأسرة فقيرة إذا لابد وأن صاحبنا له كرامة عند ربه اوخبيئة كبيرة أو أنه عمل عملا عظيما فرج الله به كربته
وعندما وصل صاحبنا لحارته انطلق نحو بيت جاره الفقير فبشره وإذا به يبكي من شدة الفرح بل جلس على الأرض ولم يقدر على الوقوف
فقال صاحبنا :