close
قصص

يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو،

قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه.

قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك.

فقرأ الولد: عبسَ وتولى، أن جاءه الاعمي.

فازداد استغراب الملك ودهشته.

سأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت: فاتح، وعندما سألتك عن درسك قلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟

قال الولد: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي، فكرت في الأمر

وقلت: من غير المعقول ان الملك يوقفني ويسألني عن اسمي من غير هدف، ولذلك قلت لك: اسمي فتاح، ودرسي (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) لأكون فال خير عليك.

أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد وقال الوزير: اعطه دينارا.

رفض الولد أخذ الدينار، فنهره الوزير،

وقال له: أترفض عطية الملك؟ ،

قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك بل أتشرف بها، ولكن اذا رجعت إلى البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟ ، ق

ال الوزير: قل له من الملك.

قال الولد: لن يصدقني

وسيقول لي: ان الملوك لا يعطون دينارا. فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه

و قال للوزير: اعطه مائة دينار.

بعد ذلك ودع الملك المعلم وخرج

فنادى المنادي: ابتعدوا عن طريق الملك افسحوا الطريق للملك، فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق،

ولكن هناك رجل كبير في السن عليه ثياب رثة وشعره كبير وحالته لا تسر الناظرين لم يبتعد عن الطريق وأخذ يكيل الشتم والسب للملك،

ويقول:

متابعة اضغط على الرقم 4في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى