قصص
قصة سيدنا سليمان مع المرأتين
بالولد للكبرى، فحملت الولد مغتبطة فرحة،
وأنطلقت الصغرى حزينة كئيبة تندب حظها
فلما رآهما سليمان بن داوود عليه السلام ، دعاهما ،
وسألهما ،فأخبرتاه بما إدّعت كل منهما ، وبما حكم به أبوه،
وكان سليمان ذا نظر ثاقب ، آتاه الله الحكمة ، وعلّمه فصل الخطاب
.فقال في نفسه : إن الذي يحكم في هذه القضية العاطفةُ لا العقلُ، فلأختبرن المرأتين ، فمن ظهر منها الحب الأكبر للرضيع حكمت به لها.
فقال لهما : كل واحدة منكم تعتقد أن هذا الولد لها ؟
قالتا : نعم .
قال : وتصر أنه ولدها ؟
قالتا : أجل.
فقال لمن حوله من الرجال إذن :