close
قصص

زوجتي الغالية : ” مها كبرت ” ( الجزء الرابع …. و الخير)

قصة /م.ب.محمد

لكن المفاجأة عندما سألتني عن دلال ..

عقد الموقف لساني فلم أستطع التعبير .. فأخبرتني بأنها هي تلك الدكتورة التي أجرّت علينا منزلها قبل سبع سنوات يوم أن أتيت إلى هنا مع دلال رحمها الله فأمضينا في لندن بضعة أشهر …

رحبت بها و سألتها عن حالها وعن ابنتها الوحيدة و زوجها ..

فأخبرتني بأن زوجها بخير و أن ابنتها ماتت في حادث سيارة مع عشيقها ..
أطرقت حزينا ..

فبادرتني بالسؤال عن زوجتي دلال و هل هي أتت معنا هذه المرة ؟
نظرت إليها ثم أطرقت ثانية و الحزن يعتصر قلبي ..

فما أن أخبرتها بأنها ماتت رحمها الله حتى بكت بكاء مرّا .. و كأن المتوفاة ابنتها ..

بل لم تبك على ابنتها كما بكت على دلال ..

لفت هذا الأمر انتباه طارق .. فلما هدأت قليلا سألها عن سبب بكائها على دلال مع أنها لم يظهر عليها التأثر عندما أخبرتنا عن وفاة ابنتها ..

فأجابته بأن دلال كانت تهتم بها … كما كانت طيبة القلب .. كريمة الأخلاق …
أما ابنتها فلا تكاد تهتم إلا بعشيقها ….
ثم أخذت بيد رفيقتها و قفلتا عائدتين وعليهما أمارات حزن وأسى …

واستغل طارق الموقف قائلا وهو يبتسم :

 

للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى