close
قصص

زوجتي الغالية : ” مها كبرت ” ( الجزء الرابع …. و الخير)

خرجتْ صغيرتي مسرعة فضمتني و هي تضحك و الدمع ما زال في عينيها ..
حملتها داخل السيارة و بدأت أقبلها و أنظر إليها فأقول : ” ما شاء الله كبرت يا مها “
فتضحك فرحة مسرورة و هي تلعب بلحيتي ..سألتها : ” وش تتوقعين هديتك يا مها ؟ “
فضمت يديها و بدأت تقلبها ثم وضعتها تحت ذقنها بتغنج الفتاة المتقنة لذلك و ابتسمت ابتسامة عريضة ملأت وجهها إشراقاً و حلاوة ..
ثم قالت : ” اممممممم ما ادري !! “
فأريتها إياها فطارت بها فرحا و ركضت بها إلى جدتها لتريها هديتها …
وقفت أنظر إليها ..
ثم تمتمت في نفسي : ” يا رب احفظها لي و اجعلها من الداعيات إلى دينك .. يا رب أصلحها و أصلح بها ” …

كبرت صغيرتي مها حتى وصلت السادسة من عمرها ..
عند ذلك أدخلناها المدرسة الابتدائية القريبة من بيت ( خاله أديم ) ..
كانت شعلة في النشاط و الحيوية .. كما كانت ذكية متفتحة العقل و الفكر ما شاء الله عليها 

في أول شهر جاءنا خطاب شكر من المدرسة على حسن تربيتها و تفوقها ..
ثم توالت خطابات الشكر و الإعجاب بخلقها و حسن تربيتها ..
ثم بعد ذلك توالت الرسائل من معلماتها في كيفية تربية مها هذه التربية الإسلامية …
لقد كانت صغيرتي لا تفتأ تنصح الجميع بأسلوب جميل و كأنه أسلوب والدتها دلال رحمها الله 
ذات يوم كانت مها تمشي مع معلمتها هند التي تحبها كثيرا ..
فرأتها إحدى المعلمات فأرادت أن تقبلها .. فلما اقتربت من وجهها أبعدت مها وجهها فجأة و بسرعة و كانت تنظر إلى وجه المعلمة باستياء ونفور .. فزعت المعلمة لهذا الفعل فسألتها : ” وش فيك حبيبتي ؟ “
فقالت صغيرتي :

للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى