close
قصص

زوجتي الغالية : ” مها كبرت ” ( الجزء الرابع …. و الخير)

” هذا ما يحبه ربي ” و أشارت إلى حواجب تلك المعلمة ..
تقول تلك المعلمة : كنت أقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” لعن الله النامصة و المتنمصة “
ما وعيته حقاً حتى أشعرتني مها بفداحة ما أفعل …

كانت الاتصالات من زميلات مها لا تتوقف عن بيت أديم .. فقد كانوا يحبونها كثيرا ..

و دائما ما كانت صغيرتي تقص لي قصصها مع زميلاتها و هي تنصحهن ..
و كم مرة قرأت رسائل صديقاتها الصغيرات في حقيبتها ..
” أحبك يا مها ” .. ” ياليتنا أخوات ” .. ” مها أحسن صديقة عندي ” .. ” مها و لجين أحلى وردتين ” ..
و حتى أن الكثيرات منهن شاركن معها في دار التحفيظ ليحظين بالقرب منها ..
أخذتها ذات يوم إلى السوق لنشتري لها بعض الأغراض التي تحتاجها ..
كنا نسير في أحد الممرات و كانت صغيرتي ممسكة بيدي ..
فجأة تركت يدي و ركضت تجاه مجموعة من النسوة يدخلن أحد المحلات ..
ركضت وراءها و أنا أناديها : ” مها .. مها .. “
فدخلت معهن المحل ثم أمسكت بعباءة إحداهن ..
نظرت إليها تلك المرأة مستغربة .. فأنزلت إليها رأسها ..
فهمست إليها صغيرتي و أنا أرى الموقف من خارج المحل ..
فقامت هذه المرأة فقبلت صغيرتي و هي تضحك ..
فلما رجعت مها سألتها : ” وش قلتي للحرمة ؟ “
قالت :

للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى