close
قصص

في ليلة ما، كنتُ وحدي في سوق كبير بأحد أحياء مصر الشعبية،

وسط ذلك الاستجواب، النكران والاستنكار،

أدركت أن أموالي قد نقصت لأني قمت بشراء شيء منذ ساعتين،

وليس للصبي البائس يد في ذلك!

حينها قررت أن أنهي الموقف فورًا،

فقلت للبائع: لا بأس، لا بأس، حصل خير!

وفي الواقع، ما حدث شرٌ لا خيرٌ.

في ثوانٍ، انفض الناس وفرّ الصبي التعيس بعيدًا

حينئذ اعترفت للبائع بسوء الفهم الذي دار، ثم قمت بشراء ما أردته منه

، وبعدها طلبت منه أن يصف لي مكان الولد، فلعلني أذهب إليه،

أعطيه بعض المال وأعتذر له عما حدث.

أخبرني البائع أن الفتى

للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى