close
أسئلة دينية

ما مصير “القصواء” ناقة رسول الله بعد وفاته

أبي بكر رضي الله عنه.

وكانت مرسلة ترعى بالبقيع. وهذا -كما قال الزرقاني في شرح المواهب- ما قاله الواقدي وتبعه غير واحد من الحفاظ. انتهى.

و الواقدي وإن كان لا يعتمد عليه في الحديث، إلا أن هذا مما قاله غيره من الحفاظ.

وأما ابن إسحاق فعنده أن الناقة التي هاجر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها الجدعاء، وهذا تناقله طائفة من أهل العلم كـ ابن سعد و ابن جرير و ابن عساكر و ابن الأثير وغيرهم..

ولكن هؤلاء قالوا: الجدعاء والقصواء شيء واحد، أي أنهما اسمان لناقة واحدة.

والقصواء مأخوذة من قصا البعير والشاة قطع من طرف أذنه. وناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم سميت بالقصواء ولم يكن بها شيء.

والجدعاء: هي المقطوعة الأنف أو الأذن أو الشفة، من الجدع، ولم يكن في ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من ذلك، وإنما هو لقب. وهذا يقوي أن القصواء والجدعاء شيء واحد.

هذا والله تعالى أعلم وأجل…

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى