ماكسيم وبساط الريح
لم يتحرك بساط الريح من مكانه وظل كما هو حتى بدأت الثلوج تتساقط من السماء.
شعر بساط الريح ان نهايته اقتربت واقتنع اخيرا بان من كان يحبه و يرعاه هو الآن لا يريده فقد اشترى البديل المناسب له ،
انصرف بساط الريح من امام المنزل واخذ يبحث عن اي اعشاب يتناولها فقد كان يتضور جوعا ،
كان بساط الريح اعمى ولذلك كان في كثير من الاحيان يصطدم بالاشجار او الاحجار في الطريق ،
وبعد سير استمر لفترة كبيرة اكتشف بساط الريح انه في ساحة المدينة ،
قرر ان يحاول انقاذ نفسه من خلال دق الجرس فيجتمع سكان المدينة ليرو حالته ،
بالفعل اخذ بساط الريح يبحث عن الحبل الذي يمكنه من دق الجرس.
اخيرا تمكن بساط الريح من العثور على الحبل وقام باستجماع قوته و شد الحبل حتى دقت الاجراس ،
على الفور اجتمع سكان المدينة ليروا امامهم بساط الريح وهو يتجمد من شدة البرد ويبدو عليه الضعف و التعب و الارهاق ،
هنا قام سكان المدينة باستدعاء ماكسيم وعلى الرغم من محاولات ماكسيم توضيح ان بساط الريح اصبح حصانا عاجزا لا يفيده في شيء وانه يستهلك جزءا من حظيرته فضلا عن انه يستهلك الكثير من الطعام فقد كان ماكسيم وعد بساط الريح بان يطعمه ثلاثة مكاييل من اجود انواع الشوفان.
في النهاية اتفق سكان المدينة وحكموا على ماكسيم
لمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇