ماكسيم وبساط الريح
ان يعود ببساط الريح الى الحظيرة و ان يرعاه و يقدم له ما تم وعده به من طعام ،
و بذلك شعر بساط الريح ان العدل قد تحقق ،
و بالفعل لم يكن بامكان ماكسيم بالرغم من ثرائه ان يرفض اي امر اجتمع عليه سكان المدينة فقد كان ذلك اشبه بامر من الملك ،
ولم يكن امام ماكسيم سوى اصطحاب بساط الريح واخذه معه الى الحظيرة واطعامه 3 مكاييل من اجود انواع الشوفان كما كان متفق ،
و بذلك عاد ماكسيم مرة اخرى ليكمل الوعد الذي قطعه لبساط الريح بعد ان انقذه من اللصوص في تلك الرحلة.
في النهاية اعزائي المتابعين نجد ان هناك الكثير من الاشخاص من امثال ماكسيم موجودون بيننا و على الرغم من كل ما قدمه بساط الريح لماكسيم وكيف ان له الفضل في ابقاء ماكسيم على قيد الحياة.
الا ان ماكسيم انكر هذا الجميل وقام برمي بساط الريح خارج اسوار المنزل ، و لكن العدل هو الذي انتصر في النهاية ليعلن ان الظلم وان طالت فترته فان نهايته ستأتي لا شك في ذلك.