close
قصص

وصية الأب لأبنائه: عبد الله يرث وعبد الله لا يرث وعبد الله يرث!!!

إن المرأة التي أعدت الطعام حامل. 

وقال عبد الله الثاني:

إن اللحم الذي أكلناه لحم كلب وليس لحم ماعز. 

وقال عبد الله الثالث.:

إن القاضي إبن زنا. 

فسمع الخادم الحوار كله، وذهب مسرعا ليخبر القاضي بما سمع. 

قسأل القاضي الخادم ماذا هناك وأي أخبار تحمل. 

قال الخادم:

إن احد الأبناء قال ان المرأة التي أعدت طعام الغذاء حامل. 

فذهب القاضي مسرعا دون أن يسمع باقي الحديث.

بحيث توجه إلى المرأة التي أعدت الطعام وسألها هل هي حامل. 

فأنكرت ذلك، وبعد أخذ ورد وحوار طويل إعترفت بأنها فعلا حامل. 

فتفاجأ القاضي كيف عرفوا ذلك وهم لم يروها.

ثم عاد مسرعا إلى الخادم سائلا إياه عن باقي الحديث. 

فقال الخادم:

لقد قال أحدهم إن اللحم الذي اكلوه ليس لحم ماعز، بل هو لحم كلب.

 فغضب القاضي مما سمع وهرول مسرعا للتقصي عن الحقيقة، وهل حقا هو لحم كلب.

وكيف يجرئون بيعه لحم كلب على أنه لحم ماعز. 

فذهب القاضي إلى الجزار الذي إقتنى منه اللحم.

وواجهه بالسؤال فأنكر. فهدده القاضي بالحبس إن لم يعترف بذلك، فأبى رغم ذلك.

فبحثوا في دكانه فوجدوا رؤوس كلاب قد ذبحت.

وهنا إعترف انه لم يعد لديه ما يكفي من الماعز، فإضطر لذلك حتى لا يفقد زبنائه. 

 فامر القاضي بحبسه وهو غاضب من ذلك. ولا يستطيع التصور انه أكل لحم كلب. مستغربا من فراسة الفتى الذي علم ذلك وكيف علم. 

فعاد مرة أخرى إلى الخادم قائلا وماذا بعد. 

فأجاب الخادم هذا كل شيء. فعلم القاضي من نبرة صوته أنه يخفي شيئا مهما. فصرخ في وجه الخادم قائلا :

قل لي كل ما سمعت وإلا علقتك على باب البيت. فخاف الخادم وإعترف للتو بكل ما يعرف. 

فقال الخادم :

أما الثالث فقد قال عنك. انك إبن زنا!!!

للمتابعة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى