close
قصص

وصية الأب لأبنائه: عبد الله يرث وعبد الله لا يرث وعبد الله يرث!!!

فصعق القاضي من ذلك حتى كاد يغشى عليه من ما سمع.

فذهب إلى أمه لمعرفة الحقيقة. فإستغربت وأنكرت ذلك وسط بكاء من إتهام إبنها. إلا أنه

قال لها انه من الأفضل أن تعترف، متظاهرا ان لديه دليل على ذلك.

لذا فمن الأحسن أن تعترف حتى لا ينفضح الأمر.

 فإنهارت الأم باكية وإعترفت أنها زنت مع شخص آخر ونسبته إلى أبوه دون ان يعلم ذلك.

متوسلة إخفاء ذلك حتى لا يؤثر على سمعتهما.

فإستغرب القاضي من هؤلاء الفتيان الثلاثة وما يتمتعون به من ذكاء وفراسة.

فطلبهم في ديوانه بعد أن إرتاحوا. 

قائلا لهم كيف عرفتم أن المرأة التي أعدت لكم الطعام حامل. 

فأجاب الأول :

لأن الخبز الذي صاحب الطعام كان سميكا من جهة ورفيعا من الجهة الأخرى. وبالطبع هذا يحدث إلا إن كان هناك ما يعيق المرأة التي عجنته للوصول إلى الجانب الآخر. والحمل يعيق المرأة في الإنحاء كثيرا، حتى وإن كان الحمل في أوله. فعلمت من ذلك أن من سوت الطعام حامل. 

فسأل عبد الله الثاني وانت كيف علمت ان اللحم لكلب وليس ماعز. 

فأجاب : 

إن لحم البقر والغنم والماعز والجمل جميعها تكون حسب الترتيب التالي:

(عظم لحم ثم شحم ) أما الكلب فترتيبه مختلف فنجد (عظم شحم ثم لحم). وبالتالي عرفت ان اللحم لكلب وليس ماعز. فخجلت من قول ذلك أمامك وانت تاكل منه ظانا أنه ماعز. وقد إستضفتنا وأكرمتنا.

فاعجب بأخلاقه وعلمه.

 ثم إنتقل إلى عبد الله الثالث سائلا إياه وهو كله شغف لمعرفة الحقيقة المرة. 

وانت كيف عرفت اني إبن زنا؟ 

فأجابه:

لقد أرسلت لنا احد خدمك ليتجسس علينا، وهذه ليس من اخلاق وشيم النبلاء. وفي العادة هذه الخصلة تكون في إبن الزنا أو أصحاب النفوس الدنيئة والوضيعة. 

ونحن لم نشاهد منك إلا حسن الخلق والكرم. وبالتالي إستنتجت أنك إبن الزنا، فالطبع غلاب رغم سمو الأخلاق. 

وهنا أصدر القاضي حكمه في قضيتهم التي جاؤوا لأجلها ومن لا يرث قائلا..

معرفة نهاية اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى