close
قصص

يا ليتها كانت القاضية 

فقال له الكاتب: اعترض طريق القاضي صباحا؛ وهو في طريقه إلى مجلس القضاء فلعل قلبه يرق لك فيرحم حالك.

ففعل الأعرابي مثلما أوصاه الكاتب، فنهره القاضي وزجره وقال له أنعبث في القضاء،

إننا هنا نقضي بين المتخاصمين فأين هو خصيمك، فإما أن تذهب وتمضي وإلا سجناك حتى ترجع إلى رشدك،
فانكسر الأعرابي وهو يسمع تهديد القاضي له،

فلما رآه الكاتب ساله ما قال لك القاضي ؟

فأخبره بأن القاضي هدده بالسجن إذا لم يمض،

فقال له الكاتب : إن القاضي لم يعرف الفقر والعوز ولم يعش الفاقة..

ولكن زوجة القاضي من أسرةٍ فقيرة فهي تعرف ما يكون عليه حال من اشتدت علته

وقلت حيلته، وهي أعلم بما يكون عليه حال المرأة عند الولادة من الألم والمرض والفقر..

فإذا ما دخل القاضي مجلس القضاء وحضر الناس مجلسه فاختلس أنت إلى زوجته واشك إليها لعلها تتعاطف معك
فقال الأعرابي : وهل تراه يسمع منها؟

قال الكاتب : توكل على الله واسأله أن يلين لك قلبها فتلين هي لك قلبه.

فعندما أتاها الأعرابي وأخذ يشكو لها سوء حاله و ذكر لها أن زوجته نفساء وليس لديه شيئ يقيمها به،

قامت إليه وقالت له …

للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى