close
قصص

يا ليتها كانت القاضية 

قامت إليه وقالت له ائتِ إليه في الصباح بجملك هذا واعقله عند باب مجلس القضاء،

ولا تتعرض له حتى يدعوك.

وفي الصباح أتى الأعرابي وعقل جمله عند باب مجلس القضاء قبل أن يدخل القاضي وتوارى عن أنظار القاضي،
وحين أتى القاضي رأى الجمل وكانت زوجته في الليل قد كلمته في أمر هذا الأعرابي صاحب الجمل،

فدخل مجلس القضاء ولما انتصف النهار وازدحم الناس حول القاضي إذا بالقاضي ينادي :

أين صاحب الجمل فقام الأعرابي إليه ؛ فقال القاضي إنما تجاهلناك لنبلوك

فمن اشتد به الحال يلح في السؤال، وقد حكمنا لك بما يحمله جملك هذا أرباعاً من الشعير والزيت والتمر والزبيب، وبما تحمله أنت من الكساء..

ففرح الأعرابي وشكر له وخرج من مجلسه،  وعلق عند الباب…

للمتابعة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى