close
قصص

القاضي واللص والرجولة المفقودة

فهي صحيحه. 
فقد حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابِّنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.أَنَّ رسول الله قد قَالَ : 

الْعُرَاةُ يُصَلُّونَ قِيَامًا وَيَقُومُ إمَامُهُمْ وَسْطَهُمْ. 

وقال مالك في حديث آخر لا يصلون قياما. بل يصلون متفرقين متباعدين، حتى لا ينظر أحد منهم الى سوءة أخيه. 

وقد قال أبو حنيفة بل يصلون قعودا.

وأما الحديث الذي ذكرته فهو حديث مرسل. ولو وسلمت بحديثك فالمقصود منه النظر بنظرة سوء. وأنتم ستصلون دون التمعن في سوءات بعضكم. إضافة إلى أن حالك حال إضطرار وليس إختيار. 

قال القاضي

انت القاضي وأنا المستقضي. وأنا المستفتي وانت المفتي. 

خذ ما شئت وكل ما تريد وامضي. ولا حول ولا قوه الا بالله.

فأخذ الثياب والسراويل وكل شيء ومضى.

فقد افحمه اللص بفقهه وعلمه بعلوم الحديث.

فلم يعد للقاضي مسلك من هذا اللص الملم بشؤون الدين.

 

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى