close
قصص

قصة الحمار المقدس

حماراً منهكا وسخا وهزيلا من التعب.

 

فإقترب منه وبدأ يتحسسه ويتلمسه، والناس ينظرون إليه باستغراب حتى تجمهروا من حوله.

ثم قال بصوت عالً: أيها الناس، أتعلمون أن هذا الحمار طالما حمل على ظهره أحد أنبياء الله.

فقد ذُكر وصفه في الكتاب الفلاني نقلاً عن فلان ابن فلان. هذا الحمار من أهل الجنة.

وهو مبارك وتحل البركة معه أينما حل.

وماهي الا لحظات…

حتى أصبح ظهر الحمار الأجرب مزاراً، وملئت أذناه أعلوگة ونذوراً، وبدأ الناس يتبرّكون به.

فهذا يطعمه، وذاك يغسل قدميه، وتلك تأخذ شعرة منه لتتزوج، وتلك تتمسّح بمؤخرّته لتُرزق بطفل. ويحضرون ألذ أكل الحمير.

ثم أسكنوه في بيت نظيف، وعينوا له خدماً، وصار الحمار يسرح ويمرح في اي مكان،
ويأكل ويشرب من أي بيت يريد، والكل يقدسه ويتبرك به .

ثم عاد المستشار إلى الملك

وقال: الآن يا مولاي، أيهما افضل؟

طأطأ الملك راسه، فابتسم المستشار

وقال له: أتعلم يا مولاي مالفرق بين الحظ والقداسة؟

قال الملك :لا. قل لي مالفرق؟

قال له المستشار:

اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى