close
قصص

قصة مؤلمة كان لي صديق مسرف على نفسه ثم تاب

قصة /م.ب.محمد

قال منصور بن عمار : كان لي صديق مسرف على نفسه ثم تاب، وكنت أراه من العباد والقوام والصوام، أراه كثير العبادة والتهجد ففقدته أياماً،

فقيل لي: هو مريض، فأتيت إلى داره فخرجت إلي ابنته

فقالت : من تريد؟
قلت : قولي لأبيك فلان، فاستأذنت لي ثم دخلت فوجدته في وسط الدار وهو مضطجع على فراشه وقد اسود وجهه،

وذرفت عيناه، وغلظت شفتاه،

فقلت له وأنا خائف منه : يا أخي! أكثر من قول لا إله إلا الله،
ففتح عينيه فنظر إلي بشدة ثم غشي عليه،

فقلت له ثانيا ً: يا أخي! أكثر من قول لا إله إلا الله،

ثم كررتها عليه ثالثاً, ففتح عينيه

فقال : يا أخي منصور! هذه كلمة قد حيل بيني وبينها!

فقلت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،

ثم قلت له: يا أخي!
أين تلك الصلاة والصيام والتهجد والقيام،

فقال :

اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى