واشنطن تتحدث عن مواجهة مسلحة مع موسكو على الأراضي السورية

سوريا/م.ب.محمد واشنطن تتحدث عن مواجهة مسلحة مع موسكو على الأراضي السورية أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على احتمالية مواجهة عسكرية مع روسيا في ظل التصعيد والتوتر الكبير الحاصل بينهما في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.. تحذيرات الولايات المتحدة الغير مسبوقة والتي واكبها على الأرض حشودات عسكرية كبيرة من قبل الطرفين لمناطق المواجهة ونقاط التماس المحتملة... وفي التفاصيل العاجلة للمواجهة المرتقبة بين واشنطن وروسيا موقف أنقرة وآخر الاستعدادات: للمتابعة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇 نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مؤشرات خطر المواجهة "مع روسيا" ارتفعت بعد أن ألقت مقاتلة روسية الأربعاء الماضي قنابل مضيئة فوق مسيرة أميركية أثناء مشاركتها في مهمة ضد تنظيم الدولة في سوريا مما ألحق أضرارا بمروحتها.. وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأميركيين كانوا يأملون أن يؤدي هذا الإعلان إلى تراجع روسيا عن مضايقاتها!!! لكنهم أحبطوا من الحادثة الجديدة التي وقعت يوم الأربعاء.. وبحسب الصحيفة فإن التوترات الحالية يمكن أن تتحول إلى "ساحة صراع بين البلدين". وشهدت العلاقات الأمريكية الروسية في سوريا تصعيدا كبيرا بعد اتهامات أمريكية لروسيا بخرق اتفاق الهدنة والتهدئة بين الطرفين خاصة فيما يتعلق بالأجواء السورية. حيث اتهمت واشطن موسكو بأن مسيراتها تعرقل تحركات الطائرات الحربية الأمريكية في مناطق القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش مما يعيق حركتها. وبالمقابل تتهم موسكو واشنطن بأن المقاتلات الأمريكية تخترق المجال الجوي للطائرات الروسية وتشكل تهديدا لوجوده ووجود حلفئها المتمثبين بالنظام السوري والميليشيات الإيرانية. أما على الأرض وموقف أنقرة حيال ذلك.. فتشد مناطق التماس.. للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇 والمواجهة المحتملة خاصة في محافظة دير الزور مقر قيادة عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من التعزيزات والتعزيزات المضادة. حيث سارعت الولايات المتحدة عبر أرتال وقوافل قادمة من قواعدها في العراق إلى تعزيز قواعدها في حقل العمر النفطي بالقوات الذين يبلغ عددهم بحسب مصادر قرابة 2500 جندي أمريكي. كما تتسابق موسكو مع حلفائها من النظام والميليشيات الإيرانية "والتي لها ساحات مواجهة خاصة مع واشنطن" في استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة وإجراء تدريبات بالأسلحة الحية الثقيلة في المنطقة نفسها؟ فهل سنشهد تغيرا ديموغرافيا عسكريا بين الولايات المتحدة وحلفائها الأكراد ممثلة بقوات سوريا الديمقراطية قسد من جهة وبين روسيا والنظام السوري وإيران من طرف آخر.. تغيرا يحاول كل طرف السيطرة على قواعد الطرف الآخر وطرده من اللعبة السورية التي طال حلها ولو بتحالفات مكرهة على إبرامها مع أطراف عربية أو إقليمية. أم أن التحركات الروسية الأمريكية هي إعادة انتشار بين الحليفين "الخفيين" لسحب البشاط من تحت أطراف أخرى أهمها تركيا وإيران ولو بعد حين... والأهم من هذا كله... ما موقف أنقرة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان مما يجري, ومع من سيقف في حال اندلاع مواجهة بين واشنطن وموسكو باعتبارها اللاعب الأهم في سوريا بسبب تواجدها العسكري الكبير في الشمال السوري؟؟؟