والمواجهة المحتملة خاصة في محافظة دير الزور مقر قيادة عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من التعزيزات والتعزيزات المضادة.
حيث سارعت الولايات المتحدة عبر أرتال وقوافل قادمة من قواعدها في العراق إلى تعزيز قواعدها في حقل العمر النفطي بالقوات الذين يبلغ عددهم بحسب مصادر قرابة 2500 جندي أمريكي.
كما تتسابق موسكو مع حلفائها من النظام والميليشيات الإيرانية “والتي لها ساحات مواجهة خاصة مع واشنطن” في استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة وإجراء تدريبات بالأسلحة الحية الثقيلة في المنطقة نفسها؟
فهل سنشهد تغيرا ديموغرافيا عسكريا بين الولايات المتحدة وحلفائها الأكراد ممثلة بقوات سوريا الديمقراطية قسد من جهة وبين روسيا والنظام السوري وإيران من طرف آخر..
تغيرا يحاول كل طرف السيطرة على قواعد الطرف الآخر وطرده من اللعبة السورية التي طال حلها ولو بتحالفات مكرهة على إبرامها مع أطراف عربية أو إقليمية.
أم أن التحركات الروسية الأمريكية هي إعادة انتشار بين الحليفين “الخفيين” لسحب البشاط من تحت أطراف أخرى أهمها تركيا وإيران ولو بعد حين…
والأهم من هذا كله… ما موقف أنقرة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان مما يجري, ومع من سيقف في حال اندلاع مواجهة بين واشنطن وموسكو باعتبارها اللاعب الأهم في سوريا بسبب تواجدها العسكري الكبير في الشمال السوري؟؟؟
