قصص
بل ابقَ، وأذِّن لنا يا بلال
بل أعتقتك لله يا بلال, فسافر إلى الشام حيث بقِي مرابطًا ومجاهدًا
يقول عن نفسه: لم أُطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وكان إذا أراد أن يؤذِّن، وجاء إلى: أشهد أن محمدًا رسول الله تخنُقه عَبْرتُه، فيبكي، فمضى إلى الشام
، وذهب مع المجاهدين, وبعد سنين رأى بلال النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في منامه،
وهو يقول: ما هذه الجفوةُ يا بلال؟! ما آن لك أن تزورنا؟! فانتبه حزينًا، فركب إلى المدينة
، فأتى قبر النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- وجعل يبكي عنده, ويتمرَّغ عليه،
فأقبل الحسن والحسين، فجعل يقبلهما ويضمهما،
فقالا له:
للمتابعة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇