close
قصص

بل ابقَ، وأذِّن لنا يا بلال

نشتهي أن تؤذِّن في السَّحر, فعلَا سطح المسجد،

فلمَّا قال: الله أكبر الله أكبر, ارتجَّت المدينة،

فلمَّا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، زادت رجَّتها،

فلمَّا قال: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله,

خرج النساء من خدورهنَّ،

فما رُؤي يومٌ أكثر باكيًا وباكية من ذلك اليوم, وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- توسَّل المسلمون إليه أن يحمل بلالًا على أن يؤذِّن لهم صلاة واحدة،

ودعا أمير المؤمنين بلالًا، وقد حان وقت الصلاة, ورجاه أن يؤذن لهم، وصعِد بلال, وأذن, فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-

وبلال يؤذِّن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدًا، وكان عمر أشدَّهم بكاءً, وعند وفاته تبكي زوجته بجواره،

فيقول: لا تبكي, غدًا نَلقَى الأحبَّة, محمدًا وصحْبَه)
أرجو الإفادة

.

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى