close
قصص

الزوجة الجديدة في الأسرة وأخت الزوج

زيارته وفي يدها طبق الشخشوخة التقليدي..

لكنها لا تتقنه مثلما أفعل، فطلبت مساعدتي في إعداده، فهو يحبه وزوجته تتقنه كونها نشأت في عائلة تعده منذ نعومة أضافرها..

حتى أنها اتصلت بها وطلبت منها ان ترتاح وان لا تعد العشاء فهي ستجلب لهما طعاما طيبا معها حينها سألتها: لما تعدين له طعاما يحبه وتريحين زوجته،أ ليس هذا من واجبها؟

حينها ابتسمت وقالت:

الأمر ليس متعلقا بالواجب بقدر ما هو متعلق بالمحبة..

أنا أعد له ما يشتهيه لأني أحبه، وأطلب راحتها لأنها تعتني بمن أحب،

ايضا لأن اخي يحبها، فلا يكفي ان تحبي شخصا ما ليبادلك ذلك..

بل ينبغي ان تحبي اختياراته أو تتقبليها على الأقل.

أخي متوسط الحال، ونحن ثلاث أخوات بنات..

ومع ذلك ظلت زوجته تتقاسم معنا الشوكولا والحلويات التي يجلبها رحمة لجيبه ومحبة لنا، فأحبها هو وأحببناها نحن معه..

لم يكن ذلك واجبها لكنها فعلتها من باب المحبة..

حتى أننا كثيرا ما تسابقنا على إعداد القهوة له، نتنافس على من تقدم الحب أكثر لتحصل عليه منه..

لم نفكر يوما بمسألة الواجب، فالعلاقات لا تؤمن بالواجب بقدر ما تؤمن بالمودة والعطاء..

من يحبك أكثر يقدم لك أكثر..

وبما أني أحب أخي أقدم له من الحب ما أقدر، وبما أني أحب زوجي أقدم له ما أقدر ايضا..

وبما أنك أخت لمن أحب أحببتك أيضا، وها أنت تبادلينني الحب وتساعدينني في هذا الطبق..

ولو أني عاملتك بسوء لما فعلت..

وان فعلت فذلك حبا في أخيك وليس فيا أنا..

هو ليس واجبك لكن ذلك الحب داخلك جعلك تفعلين ذلك وأكثر………….

منقووول…

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى