قصص
الأرملة التي صانت شرفها
وكان ذلك الشخص هو قبطان مركب الشحن الذي ڠرقت سفينته مباشرة بعد إلقاء فريال وابنها من على متنها لأنها أصرت على أن تحافظ على شړڤها ..
القبطان كان أحد القلائل الذين نجو من الڠرق ..
وكان كل همه هي الخطيئة التي ارتكبها بإلقاء أم بريئة مع ابنها في غياهب البحر ..
فقد أخذت تلك الچريمة تأكل بعقله حتى شاهد اليوم فريال حية ترزق .. فحمد الله على نجاتها وتقدم لطلب المغفرة ..
فريال أعلنت أنها قد سامحتهم ولن تتقدم بشكوى ضدهم ..
بعد أن شهد القاضي تسامح فريال وعفوها طمع هو الآخر بمغفرتها فانظم للإثنان وأصبح ثالثهما في استجداء كريم عفوها الذي لا مثيل له ..
ابتسمت فريال الطيبة وشملت القاضي برداء سماحتها كذلك ..
هنا …..