close
قصص

الأميرة_البكماء (قصة كاملة )

عندي فكرة، سنرميه معا في رأسه ، وسأتركي الباقي لي !!!

كان محمّد بن همّام ملك تبسّة يسير في المقدّمة ،فرأى سهما يطير في الهواء، ويصيب رأس الظّبي، الذي يبدأ يترنّح،

فتعجّب من دقّة الرّمية، وزاد تعجبّه لمّا رأى جارية ترميه بسهم آخر في جبينه ،ويسقط دون حراك .

فأرسل الملك في طلب الولد والفتاة ،فوجد أنهما لا يزالان صغيرين ،فسألهما عن حالهما،

فأجاباه أنّهما من عبيد منصور أرسلهما ليصيدا له شيئا يأكله ،وأنّ كلّ العبيد والجواري عنده يحسنون الرّمي وهم يتعلّمون ذلك في القصر

،ثمّ حكى له عن الأميرة التي أعدّها أبوها للحرب منذ مولدها ،ويكتم ذلك ،حتى يفاجئ بها أع.داءه .

­­ ­
كان نادر الوجود كعادته بارعا في الحديث

،فجمع الملك قادة جيشه، وأخبرهم أنّه إذا كان العبيد والجواري يرمون بمثل هذه البراعة ،فكيف بالجنود ؟

وأنّه يخشى أن يكون جيش منصور متربّصا بهم في بعض الأودية ،والرأي أن نبعث له الهدايا مع هاذين العبدين، ثم نعود أدراجنا ونرجو أن لا نكون قد أثرنا غضب السّلطان

،وأنا أخشى أن ذلك الوزير المحبوس لا يفكّر إلا بمصلحته ،ويخفي عنّا الحقيقة ليشجّعنا على القدوم !!!

رجعت بدر البدور وزوجها نادر الوجود ومعهم ثلاثة جمال محمّلة بالذهب والفضة والألبسة الملكية وريش النعام ،وعلم الناس أنّ الجيش قد رجع بعدما كان الذعر قد دبّ في المملكة، وذلك بفضل شاب وفتاة

،وتسائلوا من يكونان ؟ ولمّا رأوهما يدخلان باب المدينة هتفوا باسميهما ،وأصبحا بطلين ،ثم إستقبلهما السلطان،وعانقهما

،ثمّ قال :

لتتمة اضغط على الرقم 11 في السطر التالي 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى